الاثنين، 30 يناير 2012

تعرف على اصابات لاعبى كمال الأجسام



وتشمل : الكسور بأنواعها ، والجروح بأنواعها ، والتقلصات والتمزقات العضلية بأنواعها ، والإصابات الدماغية وتهتك الأعضاء الداخلية وتسبب : النزيف ـ إصابة أعضاء الجسم المختلفة ـ الإعاقة ـ التشوهات ـ تأثر الدورة الدموية والجهاز التنفسي والوفاة.

وسوف نأخذ بعض هذه الإصابات بعين الإعتبار وأقسامها وأهم مسبباتها وبعض طرق الوقاية والعلاج.

إصابات الجهاز العضلى :
إصابات العضلات بأنواعها تعتبر من الإصابات الكثيرة الحدوث والإنتشار بين الرياضيين لأن العضلات هى الأداة الرئيسية المنفذة لمتطلبات الأداء البدنى ومكون رئيسى للجهاز الحركى للإنسان.
إصابات الجهاز العضلي تنقسم الى نوعين:
الكدمات :
الكدم هو هرس الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة كالجلد والعضلات والعظام والمفاصل نتيجة لإصابتها مباشرة بمؤثر خارجى ، وآلم وورم ونزيف داخلى ثم إرتشاح سائل بلازما الدم وهى أعراض غالبا ما تصاحب الكدمات.
الشد والتمزق :
عبارة عن شد أو تمزق الألياف أو الأوتار العضلية نتيجة جهد عضلى مفاجئ بدرجة شد أكبر من قدرة العضلة على تحمل هذا الجهد يصاحب التمزق العضلى ألم مكان الاصابة وورم بالإضافه إلى عدم قدرة العضلات المصابة على أداء وظيفتها.
لماذا يحدث الشد العضلى والتمزق العضلى ؟
** الإنقباض العضلى المفاجئ.
** المجهود العضلى الزائد او التمارين المرهقة.
** إهمال الإحماء قبل التمارين.
** عدم الإتزان والتناسق في التدريب.
** عندما تكون مطاطية العضلات أقل من المستوى المطلوب.
الأماكن الشهيرة للإصابات العضلية (شد عضلى - كدمات - تمزقات ) :
- العضلة الصدرية.
- العضلة البطنية.
- العضلة الفخذية ذات الأربعة رؤوس.
- العضلة الخياطية.
- العضلة المتسعة المتوسطة.
- عضلة الساق الخلفية.
- العضلة التوأمية.
- عضلة الساق الأنسية.

ماذا يجب أن تفعل عند الإصابة ؟
- إعطاء راحة للجزء المصاب و جعل العضلات المصابة في وضع الإرتخاء لتقليل التوتر العضلى.
- وضع الماء البارد أو قطع الثلج فور حدوث الإصابة وبعدها لإيقاف النزيف الداخلى وتخفيف الورم.
ما هو العلاج فى مثل هذه الإصابات ؟
o إستخدام الحمامات المتغيرة (بارد ثم حار) مرتين الى ثلاث مرات باليوم لتنشيط الدورة الدموية.
o إستعمال الدهانات الطبية المخصصة لإزالة الألم والورم.
o إستخدام الرباط الضاغط طوال اليوم وإزالته عند النوم.
o إستخدام وسادة عند النوم أو الجلوس لرفع العضو المصاب.
o تدريب العضلات المصابة تدريجيا تحت إشراف أخصائى العلاج الطبيعى.
إلتواء (وثى) مفصل الكاحل :
يعتبر إلتواء (وثى) مفصل الكاحل من الإصابات الكثيرة والشائعة بين العامة وخاصة الرياضيين منهم ، حيث يحدث وثى مفاجئ نتيجة تعرض القدم لإنقلاب داخلى مع عطف أخمصى أثناء ممارسة التمرينات أو حتى المشى على أرض غير مستوية ، غالباً يسمع صوت تمزق الرباط وقت الإصابة.
والوثى أو الإلتواء فهو دلالة لعدم وجود كسر فى منطقة الإصابة ويقصد به تمدد أو تمزق بعض الألياف حيث تتحدد درجة إلتواء المفصل بمدى التلف الحادث في الأربطة الخارجية فالإلتواء من الدرجة الأولى أو البسيط فى حالة تمزق 25% من الألياف ، والدرجة الثانية أو المتوسطة فى حالة تمزق 20-75% من الألياف ، والدرجة الثالثة أو الشديدة فى حالة تمزق أكثر من 75% من الألياف ، مما يؤدى بالطبع إلى عدم ثبات المفصل بشكل ملحوظ.
الأربطة التى حول المفصل هى :
– الرباط الوحشى :
ويتكون من ثلاثة حزم ليفية (خلفية – أمامية – سفلية) تمتد من الكعب حتى عظمة الشظية.
– الرباط الأنسى :
وهو جزء من الرباط الدالى ويعتبر من أقوى أربطة مفصل الكاحل ومن النادر إن تتمزق إلا إذا حدث كسر مثل (كسر بسيط).
– الرباط الداخلى :
رباط مثلث الشكل يرتبط بالجهة الإنسية لعظام المفصل.
العلامات والأعراض والتشخيص :
الشخص المصاب عادة يشكو من ألم وتورم وعدم المقدرة على المشى ويلاحظ التورم أو الانتفاخ فيما لا يقل عن 60% من حالات إلتواء الكاحل الشديد خلال 48 ساعة من حدوث الإصابة مع تغير اللون إلى أزرق غامق على سطح القدم ، مع الشعور بالألم عند الجس على الرباط الأمامى ، كما يلاحظ وجود صوت فرقعة فى مكان المحفظة الزلالية للمفصل و الأربطة الخلفية مع محدودية مدى الحركة للمفصل نتيجة الألم و التورم ، عادة القوة العضلية لا تتغير خلال الأيام الأولى من الإصابة ، ويحدث فقدان للتوازن العام لذلك يلاحظ عدم مقدرة القدم على تحمل وزن الجسم ، والتشخيص الصحيح يلعب دوراً هاماً في شفاء هذه الإصابة و يعتمد على أخصائى ماهر بالإصابات الرياضية حيث تكون علامة الإختبار اليدوي (فحص السحب) لـثبات مفصل الكاحل موجبة ، وضرورة عمل صور الأشعة لنفى وجود كسر بالمفصل.
العلاج :
العلاج قد يختلف حسب نوع الإصابة فهناك الوثى الخفيف أو المزمن وهناك التمزق الجزئى أو التام ، فالعلاج الناقص لهذه الإصابة يؤدى إلى عدم ثبات القدم ويضعف مقدرتها العضلية ، وينتج عنه أيضاً ألام مزمنة، وورم مما يؤدى بالنهاية إلى عجز القدم على أداء الأنشطة اليومية ومن أبسطها المشى.
تعتبر إراحة العضو المصاب من الأمور الهامة في الإصابة ويكون العلاج كالتالي للإلتواء "الوثى":
- معالجة الإصابة من الدرجة الأولى و الثانية :
* إستخدام الثلج المبروش وقت الإصابة مع إراحة العضو المصاب ، ولمدة ثلاثة أيام الأولى من الإصابة.
* رفع العضو المصاب عن مستوى الأرض.
* إستعمال رباط ضاغط ، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للإلتهاب والمسكنة.
* بعد زوال الأعراض والتى قد تستمر أسبوع يستطيع الشخص ممارسة أعماله السابقة.
- معالجة الإلتواء ( الوثى ) المزمن :
تعتمد مدة العلاج على شدة الإصابة وغالبا تكون أسبوعين.
* الموجات فوق الصوتية.
* الحمامات الحارة.
* تمارين للمفصل بالأربع إتجاهات فقط تمارين حركيه.
* ثم التأهيل تحت إشراف الأخصائى المعالج بعد التأكد من تحسن الحاله.
أما العلاج فى حالات الالتواء المصاحب بتمزق سوى كان جزئى أو تام فإن العلاج يكون كالأتى :
- توضع القدم بالجبس لفترة ثلاثة أسابيع حتى يتم شفاء الأربطة المتمزقة ، ولا مانع من أن تكون جبيرة الجبس من النوع الثابت (الدائم) أو المتحرك وهذه أفضل لأنها تعطى مجالا للحركة لسهولة إستخدامها و خفة وزنها ، وبعد إزالة الجبس (فترة التثبيت) تبدأ مرحلة العلاج الطبيعى ولمدة ثلاثة أسابيع وذلك لإرجاع الحركة الطبيعية والقوة العضلية لمفصل وعضلات الكاحل ، وتقليل التورم حول المفصل ، وإعادة الشخص لمزاولة نشاطه اليومي المعتاد.
وذلك باستخدام ما يلي :
- الأشعة تحت الحمراء لمدة 15 دقيقة لتحسين الدورة الدموية للعضو المصاب.
- الموجات فوق الصوتية.
- التمرينات التأهيلية للمفصل لزيادة الحركة وزيادة القوة العضلية تحت إشراف الأخصائى المعالج الذى يحدد برنامج هذه التمارين وتطورها حسب الحالة.
مدة العلاج كما يلاحظ قد تطول فى بعض الحالات وذلك للعمل على تجنب حدوث مضاعفات مثل الالتواءات (الوثى) المتكررة أو قد يؤدى إلى الروماتزم بالمستقبل فلذلك لابد من المحافظة على الإستمرار بالعلاج تحت إشراف أخصائى ذو مهارة عالية بالإصابات الرياضية.
ولكن تبقى الوقاية من أهم العوامل العلاجية في مثل هذه الإصابات ومن التوصيات الضرورية للوقاية هي إرتداء جبيرة خفيفة أو إستعمال رباط ضاغط حول المفصل فى الأعمال التى قد تعرضك لهذه الإصابة كممارسة الرياضة بأنواعها وبعض الأعمال على أرض غير مستوية.
إصابة الرباط الصليبى الأمامي للركبة :
تعتبر إصابة تمزق الرباط الصليبى الأمامى من الإصابات الرياضية الشائعة حيث تمثل هذه الإصابة 20% من إصابات الركبة وتعتبر الرياضة بمختلف أنواعها من الأسباب الرئيسية لحدوث هذه الإصابة وذلك نتيجة الاهتمام المتزايد بشكل ملحوظ هذه الأيام من إقبال الناس على ممارسة الرياضات المختلفة حيث تحدث هذه الإصابة بدرجات مختلفة الشدة فإما أن تكون تمزق جزئى أو تام وتعتبر هذه الإصابة من الإصابات التى تجبر اللاعب الابتعاد عن الملاعب مدة طويلة قد تصل إلى سنة فى الإصابات المتقدمة أما فى حالات التمزق الجزئى فإن اللاعب يضطر للإبتعاد عن الملاعب ما لا يقل عن ستة شهور وقد تلقت هذه الإصابة إهتمام الكثير من المختصين بالطب الرياضى و أجريت البحوث والدراسات المكثفة فى سبيل تقديم أفضل وسائل العلاج.
نظرة تشريحية لمفصل الركبة:
يعتبر مفصل الركبة من أكبر مفاصل الجسم وله أهميه كبيرة فى المشى و تحمل الوزن ، ويدعّم المفصل عضلات وأربطة وغضاريف تساهم فى حماية المفصل من الأضرار التى قد تلحق به أثناء الألعاب الرياضية و الأنشطة المختلفة ، و الرباط الصليبى الأمامى هو أحد الأربطة الداعمة للركبة حيث يعمل على إتزان المفصل و يمنع حدوث إنزلاق عظمة الساق (القصبة) إلى الأمام.
ما هى الأسباب و كيف تحدث هذه الإصابة ؟
من أهم الأسباب الرئيسية للإصابة هى الرياضة بمختلف أنواعها مثل كرة القدم وكرة السلة والتزحلق وغيرة .... فتحدث الإصابة نتيجة حركة غير طبيعية قوية مما يؤدى إلى إنعدام المقاومة للأربطة و عادة تتأثر الأربطة المعاكسة للحركة التى يقوم بها اللاعب ، كما أنها تحدث نتيجة صدمة أو رضه خارجية مباشرة ، فعندما تثبت (تنغرس) القدم بالأرض ويتبعها حركة دوران قوية نتيجة تغير إتجاه الجسم بسرعة فائقة تحدث هذه الإصابة كما هو حاصل في لعبة كرة السلة وكرة القدم إلا أن كرة القدم أكثر شيوعاً وذلك بسبب الإحتكاك الجسدى بين اللاعبين ، فعند حدوث الإصابة عادة يسمع الشخص صوت فرقعة عالية مع شعور بأن الركبة غير ثابتة ومتقلقلة
الأعراض ودراسة الحالة :
الأعراض عادة تكون مختلفة من شخص لآخر ، ومن الأعراض الهامة ورم خلال وقت قصير بعد الإصابة نتيجة للنزف الداخلى بالركبة ، ألم ، وشعور بعدم ثبات الركبة "إختلال" أو تقلقل خاصة عند محاولة تغيير إتجاه الجسم أو أثناء طلوع الدرج.
يبقى الألم و الورم عادة لفترة تتراوح ما بين 2 إلى 4 أسابيع بينما عدم الثبات (الاختلال) يبقى ، و يحتاج إلى التدخل الجراحى لمنع حدوث روماتزم لمفصل الركبة.
تتم دراسة وتشخيص هذه الإصابة عن طريق التاريخ المرضى و الفحص الإكلينيكى ويعتبر الورم مؤشر جيد لأن أى ورم يحدث خلال ساعتين بعد الإصابة عادة يمثل الدم فى المفصل و تتم إزالة هذا الدم عن طريق عملية الرشح (بزل) الدم بواسطة إبره لتصريف الدم ، ومن وسائل التشخيص أيضا صور التمارين الحركية والتمارين الإنقباضية الساكنة تحت إشراف متخصص بالإصابات الرياضية . أما إذا كانت الإصابة من نوع التمزق الكلى للرباط فإنه يعالج بالتدخل الجراحي وذلك بإعادة الرباط أو زرع رباط آخر يؤخذ من الجسم و عادة يكون أحد الأربطة أو الأوتار العضلية من الجسم ، كما أنه يمكن أن يتم الزرع من قبل متوفى آخر حيث يشترط تتطابق الأنسجة ، وبعدها يخضع اللاعب لبرنامج علاج طبيعي مكثف تصل الفترة من 6 إلى 12 شهر تحت إشراف متخصص بالإصابات الرياضية ، وهناك الكثير من البرامج الناجحة لإعادة التأهيل للرباط الصليبى و التى يتم تطبيقها على المصابين في كل أنحاء العالم.

مصدر الموضوع: منتدى كمال الأجسام

0 التعليقات:

إرسال تعليق